من خلال تظاهرة حاشدة شبيبة حلب تؤكد: القوى السلطوية تحارب المجتمع في شخصية المرأة
نددت شبيبة حلب بجريمة قتل الشابة جينا أميني، وأكدوا أن القوى السلطوية تريد أن تحارب المجتمع بأكمله في شخصية المرأة.
نددت شبيبة حلب بجريمة قتل الشابة جينا أميني، وأكدوا أن القوى السلطوية تريد أن تحارب المجتمع بأكمله في شخصية المرأة.
تحت شعار "بروح جينا أميني ستنتصر ثورة الشعوب"، نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، اليوم، تظاهرة وذلك بمشاركة المئات من الشبيبة وأهالي الحي.
وتعرضت الشابة جينا أميني، 22 عاماً، للتعذيب أثناء اعتقالها من قبل وحدات شرطة الأخلاق في الـ 14 من شهر أيلول الماضي، ونتيجة لذلك قضت 3 أيام في المستشفى لكنها فارقت الحياة.
وتجمع المتظاهرون أمام قاعة الاجتماعات الواقعة في القسم الغربي من الحي، رافعين صور الشابة جينا أميني والناشطة والأكاديمية ناكهان أكارسال وصور القائد عبد الله أوجلان، وأعلام حركة الشبيبة الثورية السورية، اتحاد المرأة الشابة.
وانطلقت التظاهرة من أمام القاعة ، بترديد شعارات "تموت الخيانة، المرأة حياة حرية، لا حياة بدون القائد"، وجاب المتظاهرون شوارع الحي، بعدها توجهوا نحو دوار القائد آبو بمنطقة الجبانات الواقعة في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود.
وعند وصولهم إلى الدوار، وقفوا دقيقة صمت، من ثم ألقيت كلمة من قبل عضوة حركة الشبيبة الثورية السورية فاطمة سليمان التي قالت: "المرأة منذ التاريخ تتعرض للتعذيب والقتل من قبل القوى السلطوية، لأن المرأة في نظرهم خطر على وجودهم".
وتابعت فاطمة: "القوى السلطوية تحارب المجتمع بأكمله في شخصية المرأة الحرة، وإذا تمكنت من كسر إرادة المرأة فسوف تستطيع كسر إرادة الشعوب بكل سهولة".
وأشارت فاطمة إلى أن المرأة الحرة استمدت قوتها من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وتمكنت من أن تنادي بحريتها المرأة حياة حرية، وقالت: "بدأت شعلة الثورة في إيران بشخصية جينا أميني، واليوم الآلاف من الشبيبة والمرأة الشابة في الساحات والشوارع ينادون بحرية المرأة، ويقفون أمام النظام الإيراني بكل إرادة وقوة".
وأكدت فاطمة في نهاية حديثها أن هذه الثورة هي ثورة المرأة وستنتصر بإرادتها الحرة.
وانتهت التظاهرة بترديد شعارات "المرأة حياة حرية، لا حياة بدون القائد".